عبرت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية عن استيائها من سلوكات الاعتداء الجنسي على الأطفال، التي كان آخرها ما نسب إلى مؤطر أحد المخيمات الصيفية بشاطئ الجديدة.
وفي بلاغ توصلت به MTV Plus، استنكرت الجامعة، هذا السلوك الذي وصفته بالإجرامي، داعية كافة المؤسسات ذات الصلة بمجال الطفولة إلى مضاعفة جهودها من أجل الحد من خطر الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
وأكدت الجامعة في بلاغها، مؤازرتها للأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي بشاطئ مدينة الجديدة، وأن "واقعة الاعتداء الجنسي بالجديدة لا علاقة لها بعمليات المخيمات الصيفية كما هي مؤطرة قانونا ومؤسساتيا".
وطمأنت الجامعة أمهات وآباء الأطفال المشاركين في برنامج العطلة للجميع وباقي البرامج والرحلات التخييمية التي تنظمها بمناسبة صيف 2023.
وشدّد البلاغ، على أن الجامعة تلتزم بانخراطها الدائم والمستمر على تحسيس الأطفال وتوعيتهم بالأخطار التي من الممكن أن يتعرضوا لها، وكيفية التعامل مع السلوكات المشبوهة والتبليغ عنها في جميع الأوساط الأسرية والمدرسية والجمعوية.
جاء هذا في الوقت الذي يسائل فيه برلمانيون الحكومة حول الدور الرقابي للسلطات في الحد من الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال المستفيدين من الرحلات والمخيمات الصيفية، وإعادة الثقة للأسر التي باتت متخوفة من السماح لأبنائها بالسفر للمشاركة في المخيمات.
