في قلب مدينة المحمدية، يتأهب مركز جمالي فريد من نوعه لفتح أبوابه قريبا، معلنا عن ولادة مساحة ساحرة مخصصة لكل سيدة تبحث عن التميز والجمال. وراء هذا المشروع الطموح تقف السيدة هناء بوسعيد، برفقة شريك دربها وداعمها الأول السيد حسن حمري، اللذان نسجا معا قصة ملهمة من الإصرار والحلم والعمل الدؤوب.
قضت هناء بوسعيد خمسة عشر عاما في المملكة العربية السعودية، حيث كانت رحلتها مع الجمال تبدأ من ذاتها، عناية فائقة بكل تفصيلة صغيرة تخص شعرها وماكياجها وإطلالتها. ومن هذا الشغف الذاتي، ولدت الرغبة في التخصص، فتدرجت في صالون عصري راق، تعلمت فيه فنون العناية بالشعر، أسرار الماكياج، وأصول التعامل مع الزبائن، فاكتسبت خبرة عملية صقلتها التجربة وأغناها العمل الميداني. هناك، اكتشفت هناء نفسها، واكتشفت أن عالم الجمال هو أكثر من مهنة، إنه أسلوب حياة.
وبعد عودتها إلى أرض الوطن، حملت معها هذا الإرث الغني من التجربة والمعرفة، لكنها كانت تدرك أن الأحلام الكبيرة تحتاج إلى شريك يؤمن بها ويدفعها للأمام، وهنا برز دور السيد حسن حمري، الرجل الذي آمن بموهبتها، وأحاطها بدعمه اللامحدود، فكان لها الرفيق والسند، يشاركها الحلم بكل تفاصيله، ويقاسمها التعب والفرح على حد سواء.
معا، أسسا مركزا متكاملا بالمحمدية، يمزج بين صالون تجميل عصري، وسبا فاخر مزود بأحدث التقنيات العالمية، وحمام مغربي تقليدي يقدم تجربة راقية للعناية بالجسم والروح، كل ركن من أركان هذا المركز صمم ليكون ملاذا للمرأة الباحثة عن الجمال، الراحة، والتجديد.
هناء بوسعيد لا تخفي مشاعر الامتنان العميق تجاه السيد حسن حمري، الذي كان ولا يزال الحصن الذي تستند عليه، والمحفز الذي يشجعها على العطاء والابتكار، وتشير بكل فخر إلى أن الفضل الكبير في تحقيق هذا المشروع يعود إلى إيمانه بها، ودعمه المتواصل لها في كل خطوة من خطوات هذا الطريق، إنه ليس فقط شريكا في المشروع، بل شريكا في النجاح، في الحلم، وفي بناء قصة عنوانها الإصرار والوفاء.
اليوم، والمركز يستعد لاستقبال زواره، تعد هناء بوسعيد بتقديم خدمات استثنائية نابعة من خبرتها الطويلة، ورغبتها الصادقة في جعل كل زبونة تعيش تجربة جمالية متكاملة، في أجواء يغمرها الدفء والرفاهية.
إنه أكثر من مجرد مركز، إنه قصة إنسانية نابضة بالحياة، وثمار حلمين التقيا ليصنعا معا عنوانا جديدا للجمال والتميز في مدينة المحمدية.