يُعتبر العنيكري عبد المجيد أحد الشخصيات البارزة في عالم فنون السيرك بالمغرب، حيث أسس مدرسة السيرك "Bakkouevent Arts Vivants" التي أصبحت نقطة انطلاق للعديد من الفنانين الشباب. يتمتع بكور بموهبة فريدة ورؤية واضحة في تعزيز الفنون الأدائية، مما جعله رائدًا في مجاله.
وُلد عبد المجيد في الدار البيضاء، حيث نشأ في بيئة تقدر الفنون والثقافة. منذ صغره، كان لديه شغف كبير بفنون الأداء. لكن شغفه بالسيرك قاده إلى البحث عن فرص جديدة. أسس مدرسة "Bakkouevent Arts Vivants"، التي تهدف إلى تعليم فنون السيرك وتقديم منصة للفنانين الطموحين.
مدرسة "Bakkouevent Arts Vivants"
تعتبر مدرسة "Bakkouevent Arts Vivants" من المؤسسات الرائدة في تعليم فنون السيرك بالمغرب. تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الدورات والورش الفنية التي تشمل:
الألعاب البهلوانية: حيث يتم تدريب الطلاب على المهارات الأساسية والمتقدمة.
فن التوازن: لتعزيز القدرة على التحكم في الجسم.
الأداء المسرحي: تعليم الطلاب فنون التعبير والإلقاء.
تستقطب المدرسة العديد من الطلاب من مختلف الأعمار، مما يعكس رغبتها في جذب الشباب إلى عالم السيرك.
الرؤية والمهمة
يسعى عبد المجيد من خلال مدرسته إلى تعزيز الفنون في المجتمع المغربي وتقديم تجارب فريدة للأطفال والشباب. يؤمن بأن السيرك ليس مجرد عرض، بل هو وسيلة للتعبير عن الذات وبناء الثقة. كما يسعى إلى تنظيم عروض وفعاليات ثقافية تعزز من مكانة السيرك في المغرب.
عالم الفقاعات العملاقة
تُعتبر الفقاعات العملاقة من أبرز معالم عروض عبد المجيد، حيث يأسر الفنانون الحضور بفقاعات تتألق في الهواء، تتجاوز حدود الخيال. تنجذب الأنظار إلى هذه الفقاعات اللامعة، التي تتحرك برشاقة وتبدو وكأنها تحمل أحلام الأطفال. هذه الفقاعات ليست مجرد عرض، بل تمثل لحظات من السعادة والدهشة التي يعيشها الجميع.
الألعاب البهلوانية وعروض السحر
تتضمن العروض أيضًا مجموعة من الألعاب البهلوانية المدهشة، حيث يظهر البهلوانيون مهاراتهم في التوازن والقفز والرقص. تخلق هذه العروض جوًا من الإثارة والتشويق، مما يجعل الجمهور يتفاعل بحماس مع كل حركة.
أما عروض السحر، فتمتاز بالغموض والإثارة. يقدم بكور وفريقه عروضًا سحرية تأسر القلوب، حيث يتمكنون من تنفيذ خدع مذهلة تترك الحضور في حالة من الدهشة. كل حركة، وكل خدعة، تُعزز من جو السحر الذي يحيط بالعروض.
وجه المرح: المهرجون
لا تكتمل تجربة السيرك دون المهرجين الذين يجلبون الفرح والمزاح. بوجوههم الملونة وابتساماتهم العريضة، يخلق المهرجون جواً من المرح والمتعة. يتفاعلون مع الجمهور، ويقومون بألعابهم المضحكة التي تجعل الجميع يضحكون ويستمتعون. إنهم الجسر الذي يربط بين الفقرات المختلفة، مما يضفي طابعًا احتفاليًا على العرض.
يُعتبر بكور عبد المجيد نموذجًا ملهمًا للفنانين الشباب في المغرب، حيث يُظهر كيف يمكن للشغف والإبداع أن يغيرا حياة الأفراد والمجتمع. من خلال مدرسته، يساهم في بناء جيل جديد من الفنانين الذين سيستمرون في نشر فنون السيرك وإلهام الآخرين.
