أقدم مجرم خطير، معروف بسلوكياته الإجرامية واعتدائه المتكرر على الساكنة وتعاطيه للمخدرات صباح اليوم السبت على قتل رجل مسن يعاني من مرض مزمن بلا رحمة.
حسب ما أفاد به شهود عيان لجريدة "إم تي في بلاس"، فإن خلافًا بسيطًا نشب بين الضحية والجاني كان هو السبب وراء ارتكاب هذا الأخير لهذه الجريمة البشعة؛ حيث أمسك بخناقه بقوة مستغلًا بنيته الجسمانية القوية، وشرع في توجيه اللكمات له حيث لم تفلح توسلات الضحية في ثنيه عن اقتراف هذه الجريمة النكراء.
تجدر الإشارة إلى أن الجاني له سجل إجرامي حافل حيث سبق له قبل شهر تقريبًا الاعتداء على شاب في نفس المكان. ورغم تقديم هذا الأخير لشكاية لدى الشرطة القضائية بدائرة العثمانية، مرفوقة بشهادتين طبيتين (مدة العجز في الأولى 15 يومًا وفي الثانية 12 يومًا)، وإهانته للضابطة القضائية، ومحاولته الإعتداء على رئيس الدائرة داخل مفوضية الأمن، فقد أُخلي سبيله وتُوبِع في حالة سراح.
لعل السؤال الحارق الذي يطرح نفسه بقوة و إلحاح هنا، هو مَن هي الجهة التي تحمي هذا الشخص من الوقوع تحت طائلة القانون الجنائي، وتمنع تعرضه للمساءلة القانونية والمتابعة القضائية، وتعطيه الضوء الأخضر لكي يعيث فسادًا في المنطقة بلا حسيب ولا رقيب وأمام مرأى و مسمع من عناصر الشرطة.
مجرم خطير من ذوي السوابق القضائية يقتل مسنًا بوحشية
كتاب رأي
أسامة آل تركي
نداء إلى الشباب.. ابتعدوا عن المفاسد وتمسكوا بالقيم
أسامة آل تركي
الحرية هبة لا تُقدر بثمن
أسامة آل تركي
الأمل لمستقبل مشرق
فاطمة الزهراء صامت
نخب سياسية ترقص على جثث المغاربة
فاطمة الزهراء صامت
الإهمال والرعونة وعدم الاحتراز.. المرضى ليسوا حقلا للتجارب
د. أناس شوقي