تم اليوم السبت افتتاح "نفق الموحدين" بشارع الجيش الملكي بالدار البيضاء، الذي يمتد إلى غاية مسجد الحسن الثاني مرورا بمحطة القطار.
النفق الذي عرف تأخرا في إنجازه سيخفف الضغط عن حركة السير في قلب العاصمة الاقتصادية، خصوصا بالنسبة للسائقين الذين يلجون المدينة قادمين من عين السبع والبرنوصي أو عبر الطريق الساحلية، هذه النقطة تعرف ازدحاما كبيرا، لا سيما في أوقات الذروة.

وقد تم تدشين النفق من طرف والي جهة الدار البيضاء سعيد احميدوش وعمدة عبد العزيز العمري. وتمت عملية التدشين هاته في ظروف سليمة وآمنة خصوصا مع الظرفية التي يعيشها العالم مع كورونا، حيث تجندت السلطات الأمنية والمحلية لإنجاح هاته المهمة.
ويعد النفق أيضا أطول نفق على الصعيد الإفريقي، وهو متنفس لحركة السير بالدار البيضاء، وجاء كمعلمة حضارية لها جماليتها ورونقها.ويمتد النفق الجديد على طول 2179 مترا، بما فيه 1817 متر تحت أرضي.وتم تجهيزه بمعدات الكشف عن الحرائق ومعدات تهوية وإضاءة LED، ونظام اتصالات لاسلكية وهاتفية ونظام تسيير حركة المرور.. مع بناء وتجهيز مركز رئيس للتدبير يتولى مهمة تدبير استخدام الممر، وخصوصا الإنارة والتشوير وتوليد الكهرباء.
فهل سيتخلص مركز الدار البيضاء من الاختناق المروري بعد افتتاح نفق الموحدين التحت أرضي؟ هذا ما ستثبته الأيام القادمة مع استخدام هذا النفق..