مع الارتفاع المضطرد في درجات الحرارة التي تعرفها جل المدن المغربية هذه الأيام، يضطر العديد من الشباب إلى ارتياد الشواطئ البحرية التي لا تكون محروسة عادة من قبل السباحين المنقذين في هذه الفترة من السنة، حيث لا يتم توظيفهم إلا موسميا خلال فترة الصيف.
وفي غياب أي تدخل لإنقاذ مراهق يبلغ من العمر 14 سنة ويتحدر من منطقة سبت جزولة بنواحي آسفي، ابتلعته أمواج البحر، حيث ظل يصارع لوحده حتى خارت قواه، وكان مصيره الغرق .
ولازالت والدته ترابط بشاطئ آسفي لمعرفة مآل جثة ابنها، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات بضرورة توفير حراسة للشواطئ في وقت ارتفاع درجات الحرارة، بما يؤمن سلامة السباحين .
ونشير لى أن الشاطئ المذكور تتواجد فيه حراسة أمنية على طول السنة، مما يتيح للزوار ارتياده بأمان، لكن الحاجة إلى تواجد عناصر الوقاية المدنية بالمكان تبدو مسألة ملحة لإنقاذ الأرواح.