بعد التصريحات العنترية، والاتهامات المجانية المرسلة هنا وهناك، اضطر النظام العسكري للتراجع وتقديم فروض الطاعة والولاء، معتذرا عن كل ما قام به في حق الإمارات.
وذكرت وسائل إعلام أن رئيس دولة الإمارات تلقى رسالة إعتدار خطية من الرئيس عبدالمجيد تبون حول تجسس اماراتيين على الجزائر.
وتسلم الرسالة، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة لدى استقبال سموه في قصر الوطن، سعادة عمر فريتح، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الدولة.
وأضافت أنه تم بحث سمو الشيخ منصور بن زايد والسفير الجزائري علاقات التعاون المشترك القائمة بين دولة الإمارات والجزائر وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، كما تم استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..
وتأتي هذه الرسالة بعد الاتهامات التي أطلقها النظام العسكري حين زعم اعتقال أماراتيين متهمين بالتجسس، ثم نشر جريدة مقربة منه مقالا يتهم دولة الإمارات بكونها دولة التآمر، قبل أن تجبر القوة الضاربة على تقديم اعتذار مكتوب وليس شفوي، عن كل تلك المزاعم.. وهكذا تكون القوة الضاربة.