أعلنت المؤسسة المغربية للتراث والثقافة برسم الموسم الفني والثقافي 2025، عن تنظيم مهرجان عيطة الشاوية في دورته الأولى بمدينة بنسليمان، وذلك بمناسبة الذكرى 50 للمسيرة الخضراء المظفرة.
ويأتي هذا الحدث الموسيقي تثمينا للموروث الثقافي والحضاري المغربي وإيمانًا منا بأهمية الحفاظ على فن العيطة، خصوصًا في منطقة الشاوية التي تزخر بأنماط العيطة الشاوية والعيطة المرساوية، ومن أجل خلق دينامية ثقافية فنية في إطار الأنشطة الثقافية والفنية السنوية.
وأضاف بلاغ اللجنة المنظمة أن هذا المهرجان يأتي تنزيلا لعقدة الشراكة والدعم المبرمة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبالتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة الدارالبيضاء سطات.
العيطة، هذا الفن الأصيل الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من هويتنا المغربية، يعكس عبق التاريخ والحياة اليومية لسكان المناطق المختلفة، وخاصةً منطقة الشاوية ورديغة. حيث يعد هذا المهرجان فرصة لإعادة إحياء تراثنا الثقافي غير المادي، عبر سهرات يحييها كبار الفنانين في هذا الفن الأصيل. من خلال هذا الحدث، نعيد تأكيد دور العيطة كتراث وطني له قيمة كبرى في تعزيز الهوية الثقافية المغربية، يقول المصدر.
واختيرت مدينة بنسليمان لاستضافة هذا الحدث الكبير، في خطوة تتماشى مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في دعم التراث الثقافي المغربي، كما يهدف المهرجان إلى خلق دينامية ثقافية وفنية محلية وإقليمية، وتحقيق إشعاع واسع على الصعيدين الوطني والدولي.
وفي إطار التعريف بالإقليم المقبل على تنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، وبتشييد ثاني أكبر ملعب عالمي في بنسليمان، سيعزز المهرجان المكانة الثقافية والإبداعية للمدينة، ويعطي دفعة قوية للاقتصاد المحلي، كما يفتح آفاقًا جديدة للفرص الشغلية لشباب الإقليم.
في قلب بنسليمان..مهرجان العيطة يرى النور في مدينة المونديال
كتاب رأي
أسامة آل تركي
نداء إلى الشباب.. ابتعدوا عن المفاسد وتمسكوا بالقيم
أسامة آل تركي
الحرية هبة لا تُقدر بثمن
أسامة آل تركي
الأمل لمستقبل مشرق
فاطمة الزهراء صامت
نخب سياسية ترقص على جثث المغاربة
فاطمة الزهراء صامت
الإهمال والرعونة وعدم الاحتراز.. المرضى ليسوا حقلا للتجارب
د. أناس شوقي